مؤتمر المطارات العالمي (GAF) يضاعف مساحة المعرض ضمن جهود المملكة العربية السعودية لزيادة طاقتها الاستيعابية في قطاع الطيران إلى ثلاثة أضعاف
فعالية الأعمال بين الشركات B2B تُعقد يومَي 16 و17 ديسمبر في الرياض
شركة "مطارات القابضة" هي الراعي الرئيسي لمؤتمر GAF
أكثر من 10,000 مشارك دولي متوقَّع حضورهم المؤتمر
مشاركة أكثر من 300 عارض من أكثر من 100 دولة
استضافة أكثر من 1,000 مشترٍ من المملكة العربية السعودية ومنطقة الشرق الأوسط
تنظيم أكثر من 5,000 اجتماع مُجدول مسبقًا خلال المؤتمر
أكثر من 100 متحدث دولي يشاركون في فعاليتيْن متزامنتيْن في نفس الموقع
تركيز على التحوّل الرقمي وتعزيز الاتصال
475 طائرة طلبتها أربع شركات طيران سعودية
الرياض، المملكة العربية السعودية (ARAB NEWSWIRE) -- بينما تمضي المملكة العربية السعودية بخطى متسارعة نحو زيادة طاقتها الاستيعابية في قطاع الطيران إلى ثلاثة أضعاف بحلول عام 2030، وهو العام الذي تستضيف فيه معرض إكسبو العالمي، أعلن مؤتمر المطارات العالمي (GAF) عن مضاعفة مساحة المعرض وتوسيع نطاق النسخة الرابعة الحافلة بالفعاليات والمميزات، والتي ستُعقد يومَي 16 و17 ديسمبر في مركز الرياض الدولي للمؤتمرات والمعارض.
سيحضر المؤتمر عدد غير مسبوق من المشترين يتجاوز 1,000 مشترٍ من داخل المملكة العربية السعودية ومنطقة الشرق الأوسط الأوسع نطاقًا، كما سيُعقد خلال فعاليات المؤتمر أكثر من 5,000 اجتماع مُجدول مسبقًا. إضافةً إلى ذلك، سيشارك أكثر من 100 متحدث دولي في فعاليتين متزامنتيْن في نفس الموقع؛ ألا وهما: مؤتمر قضايا الطيران العالمي والجمعية العامة للمرأة في الطيران.
كما ستشهد الفعاليات تنظيم النسخة الثالثة من جوائز التميّز في المطارات، التي تحتفي بالإنجازات المتميزة في صناعة الطيران وتُبرز الابتكار والتميّز التشغيلي والمساهمات التحويلية من خلال 10 فئات مختلفة.
وينعقد مؤتمر المطارات العالمي بعد تنظيمه لثلاث سنوات تحت مسمى "معرض المطار السعودي (SAE) " ، وذلك في وقت يشهد فيه قطاع المطارات في المملكة توسعات متسارعة لاستيعاب التدفق المتزايد للزوار استعدادًا لاستضافة كأس آسيا لكرة القدم AFC 2027 ودورة الألعاب الآسيوية الشتوية 2029 ومعرض إكسبو 2030 وكأس العالم لكرة القدم 2034.
اعتبارًا من عام 2025، ستستضيف المملكة العربية السعودية أول دورة من نوعها للألعاب الأولمبية الإلكترونية، وذلك في إطار اتفاقية مدتها 12 عامًا مع اللجنة الأولمبية الدولية (IOC). وتسعى المملكة إلى تحقيق هدفها الطموح باستقطاب 150 مليون زيارة سنويًا بحلول عام 2030.
تشهد المملكة، التي تضم 29 مطارًا، توسعات انتقائية وتطوّرات عالية المستوى في مرافقها؛ إذ استحدثت المملكة في عام 2024 أكثر من 60 مسارًا دوليًا جديدًا وجذبت 12 شركة طيران أجنبية إما لبدء عملياتها أو لتوسيعها بشكل كبير.
بلغت الطاقة الاستيعابية الإجمالية للمطارات السعودية 126 مليون مسافر في عام 2024؛ حيث عمل كل من مطار الملك عبد العزيز الدولي في جدة بنسبة تشغيلية بلغت 98% ومطار الملك خالد الدولي في الرياض بنسبة 96% من طاقتهما التصميمية.
كما شهد عام 2024 تسجيل رقم قياسي تاريخي بلغ 94 مليون مسافر عبر المطارات السعودية، بزيادة 15% مقارنة بالعام السابق، إلى جانب ارتفاع نشاط الرحلات الجوية بنسبة 10%، وزيادة الشحن الجوي بنسبة 52% ليصل إلى نحو مليون طن.
بلغ عدد المسافرين على الرحلات الداخلية 59 مليون مسافر، فيما قدّمت الخطوط الدولية خدماتها لنحو 69 مليون مسافر. وخلال النصف الأول من عام 2025، تعاملت مطارات المملكة مع أكثر من 66 مليون مسافر و463,800 رحلة، بزيادة بلغت 7% و4% بالترتيب.
وقالت داكشا باتيل، مديرة الفعاليات في شركة "نيش أيدياز": "تسعى رابع أكبر دولة عربية من حيث عدد السكان إلى أن تصبح ضمن أكثر سبع دول جذبًا للزوار بحلول عام 2030. ويُعدّ نحو 78.7% من إجمالي قيمة مشاريع إنشاء المطارات في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في مرحلتَي ما قبل التنفيذ والتنفيذ الفعلي، فيما تستحوذ المملكة العربية السعودية على أكبر حصة من القيمة الإجمالية للمشاريع قيد التخطيط والتنفيذ بنسبة 42.5%. ومن المتوقع أن يبلغ حجم سوق الطيران في الشرق الأوسط 33.7 مليار دولار أمريكي بحلول عام 2029".
تخطط المملكة لاستثمار 100 مليار دولار أمريكي في قطاع الطيران؛ بما في ذلك أكثر من 50 مليار دولار لتطوير المطارات بهدف تحويلها إلى مركز عالمي للطيران يربط 250 وجهة حول العالم واستقطاب 330 مليون مسافر سنويًا واستيعاب 4.5 ملايين طن من الشحن الجوي بحلول عام 2030.
سيشهد مؤتمر المطارات العالمي لعام 2025 إضافة أربع ميزات جديدة هي: منطقة عرض معدات الدعم الأرضي المستقبلية، ومركز الابتكار في المطارات، ومسار الابتكار في المطارات، ومركز للشركات الناشئة. وإلى جانب الأجنحة الوطنية، ستعمل على إطلاق هذه المبادرات عدة دول غربية وعربية.
تحظى المنصة الداعمة للأعمال وتبادل المعرفة برعاية عدد من أبرز الجهات الفاعلة في صناعة الطيران. وتأتي في مقدمة الرعاة شركة "مطارات القابضة" وشركاتها التابعة: شركة "المنطقة الخاصة اللوجستية المتكاملة SILZ "، وشركة "تجمع مطارات الثاني "، و"شركة مطارات الدمام DACO "، و"شركة مطارات جدة JEDCO "، وشركة "مطارات الرياض".
أما الراعي البلاتيني فهو شركة الشرق الأوسط لتقنية الاتصالات (METCO)، في حين يشمل الرعاة الذهبيون كلًا من شركة " Swissport " و"الشركة السعودية للخدمات الأرضية SGS " وشركة " SITA". ويضم الرعاة الفضيّون كلًا من شركة "فاندرلاند" وشركة " ADB Safegate". وتُعدّ شركة " Swissport" راعي التسجيل، وشركة " Samana Special Mission " راعي البطاقات التعريفية، و"الشركة السعودية للخدمات الأرضية SGS " هي راعي الحقائب الترويجية.
قال سليم بوري، رئيس شركة "SITA" في منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا وتركيا: "تشهد المطارات في مختلف أنحاء المنطقة توسعة بوتيرة غير مسبوقة لتلبية أهداف النمو الطموحة، في الوقت الذي تواجه فيه تحديات معقدة تتعلق بالطاقة الاستيعابية وتجربة المسافرين والاستدامة. ويُوفّر مؤتمر المطارات العالمي مساحة حيوية تجمع قادة الصناعة معًا لتبادل الأفكار وصياغة حلول مشتركة. وبصفتنا الشريك التقني الذي يربط مختلف أطراف صناعة النقل الجوي، نرى في ذلك فرصة للتعاون من أجل تطوير عمليات تشغيلية للمطارات أكثر ذكاءً واستدامة، بما يدعم تحقيق رؤية المملكة 2030".
قال مجد ذهبي، مدير الحوكمة والاتصالات في شركة METCO: "تعكس مشاركة METCO التزامها بالابتكار والاستدامة. وقد عملنا على تمكين منظومات المطارات المتكاملة التي تعزّز الأمن والكفاءة وتجربة المسافرين، وتدعم نمو البنية التحتية لقطاع الطيران بما يتماشى مع رؤية 2030".
وصرّح راشد البحيري، مدير التسويق والعلاقات العامة في شركة Samana Special Mission: "منذ عام 2010، ساعدنا في رسم ملامح مشهد الطيران في المنطقة من خلال تقديم خدمات فحص الملاحة الجوية بدقة عالية، والمسح الجوي بالطائرات المسيّرة المعزّزة بتقنية LiDAR، مع سجل حافل من العمل في بيئات تشغيلية متنوعة، بدءًا من مناطق النزاعات وصولًا إلى المجالات الجوية العابرة للحدود. وسيُسهم مؤتمر المطارات العالمي لعام 2025 في دفع عجلة تطوير مطارات أكثر ذكاءً وأمانًا وجاهزية للمستقبل بما يتماشى مع رؤية 2030".
تتضمن أبرز مشاريع تطوير المطارات في المملكة: مطار جدة الذي يشهد توسعة باستثمار يبلغ 31 مليار دولار أمريكي لزيادة طاقته الاستيعابية إلى 114 مليون مسافر سنويًا، ومن المتوقع اكتمال المشروع بحلول 2031. ويستهدف المطار 170 وجهة عبر 76 شركة طيران، ويهدف إلى تحقيق إيرادات غير متعلقة بالطيران بنسبة 45% من إجمالي الدخل بحلول 2030.
ومطار الرياض الذي يستهدف الوصول إلى طاقة استيعابية تبلغ 185 مليون مسافر سنويًا و3.5 ملايين طن من الشحن الجوي. ومن المتوقع أن يستوعب مطار البحر الأحمر الدولي مليون مسافر سنويًا عند اكتماله بالكامل في 2030. كما ستستوعب الصالة الجديدة للحج والعمرة في جدة 15 مليون مسافر سنويًا بحلول 2025.
تشمل توسعة مطار المدينة المنورة إنشاء صالة محلية جديدة وتوسعة الصالة الدولية. أما مطار العلا الدولي فهو يخضع للتوسعة لاستيعاب نحو مليونَي زائر بحلول 2035. ومطارا أبها والطائف يخضعان لعمليات خصخصة بهدف زيادة طاقتهما الاستيعابية وجذب استثمارات جديدة.
في وقت سابق من عام 2025، أعلنت المملكة عن برنامج ضخم لتوسعة وتحديث المطارات باستثمارات تبلغ 147 مليار دولار أمريكي. وتمتلك المملكة حاليًا أسطولًا يضم 240 طائرة وتسعى إلى زيادة حجمه إلى ثلاثة أضعاف؛ حيث يبلغ دفتر طلبيات الطائرات نحو 475 طائرة لصالح شركاتها الأربع للطيران؛ بما في ذلك شركة "طيران ناس" التي أبرمت في 2024 أكبر صفقة لطائرات إيرباص ضيقة البدن.
وقد قدّمت الخطوط السعودية طلبية تاريخية بقيمة 19 مليار دولار أمريكي لشراء 105 طائرات إيرباص A320neo بهدف توسيع أسطولها، على أن يبدأ تسليم الطائرات في 2026. فيما تسعى شركة الطيران الاقتصادي "طيران أديل" إلى مضاعفة أسطولها ليصل إلى 100 طائرة بحلول 2030. أما شركة "طيران الرياض" فمن المتوقع أن تبدأ عملياتها التجارية في 2025 مع خطة للوصول إلى أكثر من 100 وجهة بحلول 2030.
منذ شهر مايو لعام 2025، حرصت الهيئة العامة للطيران المدني على إزالة القيود المفروضة على الرحلات المستأجرة الدولية عند الطلب؛ ما أتاح للمشغّلين الدوليين دخول سوق الطيران الخاص المحلي. وتواصل شركة خدمات الملاحة الجوية السعودية، المسؤولة عن تقديم خدمات الملاحة الجوية في أجواء المملكة، التركيز على تعزيز الأمن والسلامة والكفاءة من خلال استخدام أحدث التقنيات في مجال الملاحة الجوية، وتحسين كفاءة الرحلات الجوية، وخفض التكاليف والانبعاثات البيئية.
وقال كامل العوضي، نائب رئيس الاتحاد الدولي للنقل الجوي لمنطقتي إفريقيا والشرق الأوسط: "نتوقع استمرار التطوّر خلال السنوات الخمس المقبلة في مجالَي التحوّل الرقمي والاتصال؛ حيث تسعى المملكة إلى ترسيخ مكانتها كمركز عالمي رئيسي".
-انتهى-
Stephanie Ramos
هذا يتم إصدار البيان الصحفي من خلال واير نيوزواير
www.arabnewswire.com) – وهي خدمة إخبارية للعالم العربي والشرق الأوسط وشمال أفريقيا (MENA) ، ويتم توزيعها بواسطة EmailWire™ (www.emailwire.com) – خدمة وكالات الأنباء العالمية التي توفر توزيع البيانات الصحفية مع نتائج
www.arabnewswire.com) – وهي خدمة إخبارية للعالم العربي والشرق الأوسط وشمال أفريقيا (MENA) ، ويتم توزيعها بواسطة EmailWire™ (www.emailwire.com) – خدمة وكالات الأنباء العالمية التي توفر توزيع البيانات الصحفية مع نتائج
No Comment to " "